
سؤال بسيط..
هل حصل يوم كتبت محتوى ممتاز، وبذلت فيه جهد كبير،
لكن الناس مرّوا عليه كأنه مش موجود؟
لو حصل، فأحب أقولك إن المشكلة غالبًا مش في المحتوى
لكن في المكان اللي جاية منه فكرتك من الأساس.
المشكلة في إنك كتبت عن اللي أنت شايفه "مهم"،
مش المشكلة اللي بيعاني منها جمهور وبيدور لها على حل.
المحتوى ماينجحش لأنه "كويس أو مبهر بصريا"… المحتوى ينجح لأنه يعالج ألم ويح مشكلة
المتابع ممكن يبحث عن معلومة...
لكن التأثير الحقيقي هيحصل لما تعالج له ألم هو بيعاني منه
حتى المحتوى الترفيهي والكوميدي منتشر لأنه بيعالج ألم ورغبة في تخطي الواقع السلبي عند الجمهور اللي بيشوفه
خطوات بسيطة تكتشف بها ألم جمهورك
اسأل قبل ما تنشر.
اعمل استبيان صغير.
اسأل جمهورك: "أكتر حاجة بتحس إنها معطلاك؟"
اقرأ ما بين السطور.
راجع التعليقات، الرسائل، الإيميلات… مش بس الظاهر.
دور على الجمل اللي فيها ألم دفين:
"بحاول من زمان ومفيش نتيجة."
"حاسس إني مش مفهوم."
اتفرج على نفسك زمان.
راجع النسخ القديمة من نفسك، وقت ما كنت بتعاني في بدايتك.
الألم اللي كنت فيه… هو نفس الألم اللي بيعيشه جمهورك الآن.
ابدأ من الألم واكتب عنه…
هتلاقي المتابع بيقول:
"هو عرف ده منين؟ هو شايفني؟"
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لماذا الالتزام بالنشر اليومي قد يكون مضيعة لوقتك؟
هل الالتزام بنشر المحتوى يعني أنني على الطريق الصحيح؟هذا المقال من وحي نقاش مع صديق في استشارة حول صناعة المحتوى هذا الأسبوع…كتير من صناع المحتوى (أفراد أو مؤسسات) بينشروا باستمرار،لكن هل ده معناه إنه
15/05/2025
كيف تتخلص من "النشر العشوائي" وتبني أول خريطة محتوى فعّالة؟
خليني أشارك معاك هذا المشهد، ممكن تلاقي نفسك فيه:أيام كتير أفتح اللابتوب وأبدأ في كتابة فكرة لمقال جديد مثلا وبعدين أتوقف مش عارف أبدأ منين!أكتب عن إيه؟هل أتكلم عن قصة؟ ولا أشرح معلومة؟ ولا أعرض جزء م
12/05/2025
لماذا محتواك الجيد لا يحقق نتائج جيدة؟
كم مرة نشرت محتوى جيد، تعبت عليه، راجعت كلماته عشرات المرات، ثم شعرت أن العالم مر بجانبه كأنه لا يراه؟أحب أقول لك.. لست وحدك.في مايو 2023، لما بدأت صناعة المحتوى، كنت أفتح اللابتوب بكل حماس، أكتب منشو
08/05/2025