كيف تتخلص من "النشر العشوائي" وتبني أول خريطة محتوى فعّالة؟
خليني أشارك معاك هذا المشهد، ممكن تلاقي نفسك فيه:
أيام كتير أفتح اللابتوب وأبدأ في كتابة فكرة لمقال جديد مثلا وبعدين أتوقف
مش عارف أبدأ منين!
أكتب عن إيه؟
هل أتكلم عن قصة؟ ولا أشرح معلومة؟ ولا أعرض جزء من خدماتي؟
كل فكرة كانت جيدة… وكلها كانت بدون معنى في نفس الوقت.
وقتها كنت أنشر… لكن بدون خريطة.
أنشر لما أتحمّس.
أنشر لما أشوف غيري نشر.
أنشر لما أحس بالذنب من الصمت الطويل.
لكن النتيجة كانت واحدة دائمًا:
لا جمهور حقيقي، لا تفاعل حقيقي، لا اتجاه واضح.
لحد ما حصل التحول.
سألت نفسي سؤال بسيط، لكنه غيّر كل شيء:
"هو أنا عايز الناس تشوفني على إني إيه بالضبط؟
خبير؟ مدرب؟ صديق؟ صانع محتوى؟ مرجع؟"
بعدين سألت سؤال تاني:
"والناس اللي أنا عايزهم… بيحتاجوا يشوفوا إيه عشان يثقوا بيا ويتابعوني؟"
في اللحظة دي بدأت أول مرة أرسم حاجة سميتها بعدين: "الخريطة الحرارية للمحتوى".
ببساطة:
بدأت أقسم المحتوى مش حسب نوعه (فيديو – بوست – ريلز)،
لكن حسب "دوره" في بناء الجمهور.
زي كده:
- فيه محتوى "يجذب" الناس لأول مرة.
- وفيه محتوى "يبني ثقة" ويخليهم يحسوا إنك فاهمهم فعلًا.
- وفيه محتوى "يحفز" الناس يطلبوا منك خدمة أو يتواصلوا.
- وفيه محتوى "يبني ولاء" ويخلي الناس تكمّل معاك لفترة طويلة.
ولما بدأت أوزع أفكاري اليومية وفق هذه الأدوار…
بدأ كل شيء يتغيّر.
النشر بدون خريطة = تعب نفسي وذهني بلا عائد.
أما النشر ضمن خطة ذكية = تراكم بناء، حتى لو كان أبطأ مما تتوقع.
اليوم، كل قطعة محتوى لازم أعرف هتخدم مين، وليه، وإزاي.
في النشرة القادمة،
هشاركك بتفصيل أكثر: كيف تبني خريطة محتوى استراتيجية، حتى لو مفيش جمهور كبير أو مواضيع جاهزة.
تريد حل مجرّب ومضمون لمشكلتك؟ ⬅️ تواصل معي الآن
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخول