الدرس الأول للناجحين في صناعة المحتوى
هل تعلم أن 60٪ من صناع المحتوى يفشلون في الاستمرار بعد 6 أشهر من البداية؟ إذا كنت واحدًا منهم، يمكنني أن أخبرك السبب
قبل عامين فقط، لم أكن أتخيل أن صناعة المحتوى ستصبح جزءًا من روتيني اليومي. اليوم، أنا أكتب مقالات لنشرة بريدية متخصصة، أنشر أدلة وكتب رقمية، وأقدم برامج تدريبية واستشارات مدفوعة. لم يكن هذا التطور محض صدفة، بل كان نتيجة الكثير من الأخطاء والكثير من الفهم أيضا
يمكن لأي منا أن يختلق الأعذار لعدم البدء أو الاستمرار. قد تقول لنفسك:
- "ليس لدي المعدات الكافية."
- "المكان غير مناسب."
- "أحتاج إلى الاشتراك في هذا الموقع أو تلك الأداة."
- "لا أجد مردود مادي أو معنوي على ما أنشره."
كل هذه المبررات قد تكون قادرة على إقناعك بعدم جدوى ما تفعله. ولكن الحقيقة أن صناعة المحتوى، مثلها مثل أي شيء آخر في الحياة، لها قواعد يجب فهمها والتعامل معها بشكل صحيح لتحقيق النجاح.
صناعة المحتوى قد تبدو صعبة ومعقدة فقط عندما تغيب عنك الاستراتيجية الصحيحة. من واقع تجربتي، هناك ثلاثة أمور أساسية تحتاج إلى فهمها لتحقيق النجاح في هذا المجال:
1. تقديم قيمة حقيقية:
- يجب أن يكون محتواك ذو فائدة لجمهورك. تقديم معلومات قيمة، نصائح مفيدة، شيء يجعل محتواك مميزًا ويجذب الجمهور.
2. فهم كيفية عمل منصات التواصل الاجتماعي:
- كل منصة تواصل اجتماعي لها خوارزميات وآليات خاصة بها. فهم كيفية عمل هذه المنصات يمكن أن يساعدك في الوصول إلى جمهورك المستهدف بفعالية أكبر.
3. تلبية احتياجات جمهورك:
- لا يمكنك تقديم محتوى ناجح دون معرفة ما يريده جمهورك. اسأل نفسك: ما هي المشاكل التي يواجهونها؟ ما الذي يبحثون عنه؟ وكيف يمكن أن يلبي محتواك تلك الاحتياجات؟
قد يكون من المغري الاستسلام عندما لا ترى النتائج فورًا، لكن الاستمرارية هي المفتاح. باعتماد القواعد الثلاثة السابقة،
لا أعتقد أنني وصلت إلى كل ما أطمح إليه، لكني أشارك معك التجربة بتفاصيلها، فتحقيق النتيجة المرجوة لكل منا ما هو إلا نتيجة لفهمنا وتطبيقنا لما نتعلمه
الدرس الأول الذي يجب أن نتقنه إذا كانت لدينا رغبة في النجاح هو أن نستمر في التعلم والتطوير، ولا نتوقف عن محاولة تحسين ما نقدمه لجمهورنا
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى
في درس واحد: تعلم كيف تختار فريق عملك
تخيل أنك الآن تدير مشروعًا ناشئًا أو مؤسسة إعلامية، أو ربما أنت كذلك بالفعل بما أنك تقرأ هذا المقال، وتطمح لتحقيق نتائج استثنائية في الوصول والتأثير والانتشار، وتقف أمام سؤال جوهري:هل أُوظف فريقًا داخ
23/12/2024تعرف على فريق عملي ورواتبهم
عندما تعمل بمفردك، تكون المسؤوليات مضاعفة. في نموذج العمل الخاص بي، أنا المدير، وصانع المحتوى، والناشر، والمصمم، ومسؤول التواصل، ومدير التسويق، والمنسق.. تقريبا أقوم بكل المهام.في المقالات السابقة، نا
19/12/2024الشغف يحرك الهواة والمسؤولية تحرك المحترفين
في إحدى حلقات بودكاست "بدون ورق"، قال الضيف عبارة تركت أثرًا عميقًا في نفسي:"الشغف يحرك الهواة، المسؤولية تحرك المحترفين، الفضول يحرك العباقرة."قبل سماعي لهذه العبارة، كنت دائمًا أصف نفسي كشخص يعمل بد
14/12/2024