خلال الأسابيع الماضية شاهدت مقاطع قصيرة على انستجرام تتحدث عن الاستخدام الأمثل لعدد من مواقع الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنتاج أفكار "جذابة تضمن التفاعل والانتشار"، بعض هذه الفيديوهات تجاوزت ملايين المشاهدات.
بحكم استخدامي لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي، قررت تجربة عدد من الطرق التي شاهدتها في مقاطع الفيديو القصيرة، لكن للأسف، التجربة كانت شديدة الفشل، كانت أقرب إلى التنظير منها إلى تجربة حقيقية يمكن البناء عليها والاستفادة منها.
وهذه التجربة دفعتني لمراجعة الطرق التي أستخدمها في إنتاج الأفكار، وهل الأمر فعلاً بهذه الصعوبة التي وجدتها في أسئلة ومشاهدات الجمهور التي تجاوزت مئات الآلاف أو ربما ملايين المشاهدات؟
يتكرر أن أسأل أشخاصاً حولي: هل ابتكار أفكار محتوى أمر صعب أم سهل؟ وبنسبة تقترب من 70٪ تكون الإجابة أنه أمر سهل، لكنني من مجموعة الـ 30٪ الباقية التي تراه صعباً.
والصعوبة التي أقصدها لا تتعلق بطرح فكرة أو موضوع بحد ذاته، بقدر ما تتعلق بالأثر الذي ستتركه الفكرة في نفس قارئها، هل فعلاً سيستفيد منها؟ هل هي جديدة وملهمة بالقدر الكافي؟ أم أنها مملة ومكررة؟
وحتى أضمن الحد الأدنى من إنتاج فكرة تضيف للقارئ، أتخيلها على شكل سؤال.
مثال عملي: كيف أختار أفكار المحتوى الذي سأقدمه؟
موضوعي الأساسي الذي أتكلم فيه هو بناء الاستراتيجية الرقمية وصناعة المحتوى، تحت هذا الموضوع أضع التصنيفات والكلمات المفتاحية الأساسية التي سأكتب فيها
في النموذج الخاص بي الكلمات هي:
الجمهور / التمركز الرقمي / استراتيجيات المحتوى / الأفكار / المصادر / أساليب الكتابة / أدوات الـ AI.
وتحت كل بند أطرح الأسئلة التي تهم الجمهور، ومن هذه النقطة أبدأ في كتابة المحتوى.
المزيد من التفاصيل في دليل صناعة المحتوى الرقمي.. قريبا👌
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى
تعرف على فريق عملي ورواتبهم
عندما تعمل بمفردك، تكون المسؤوليات مضاعفة. في نموذج العمل الخاص بي، أنا المدير، وصانع المحتوى، والناشر، والمصمم، ومسؤول التواصل، ومدير التسويق، والمنسق.. تقريبا أقوم بكل المهام.في المقالات السابقة، نا
19/12/2024الشغف يحرك الهواة والمسؤولية تحرك المحترفين
في إحدى حلقات بودكاست "بدون ورق"، قال الضيف عبارة تركت أثرًا عميقًا في نفسي:"الشغف يحرك الهواة، المسؤولية تحرك المحترفين، الفضول يحرك العباقرة."قبل سماعي لهذه العبارة، كنت دائمًا أصف نفسي كشخص يعمل بد
14/12/2024أدواتي للسيطرة على الوقت
هل شعرت يومًا أن الوقت يهرب منك دون تحقيق كل ما تخطط له؟ العمل الأونلاين قد يكون الحل إذا تمت إدارته بذكاء، وهذا ما سأشاركه معكم اليوم!هذا هو المقال الثاني في سلسلة العمل المرن، حيث أشارككم تجربتي الش
09/12/2024