قد تكون الفكرة التي ترغب في الحديث عنها واضحة ومرتبة في ذهنك، ولكن عندما تحاول تحويلها إلى قصة تحقق الانتشار والتفاعل المطلوب، تجد نفسك عاجزًا عن الوصول إلى الهدف.
وحتى يكون المحتوى قابلا للانتشار يتطلب الأمر مزيجًا من الإبداع والفهم العميق لاحتياجات الجمهور وتفضيلاته. لذا، إذا كنت تسعى لتحويل فكرتك إلى قصة ناجحة، ابدأ بطرح الأسئلة التالية على نفسك قبل الكتابة:
هل القصة مشوقة؟
التشويق هو أحد العناصر الرئيسية التي تجعل القصة تنبض بالحياة وتثير اهتمام الجمهور. إذا كانت القصة تفتقر إلى عنصر التشويق، فإن احتمالية تجاهل الجمهور لها تزيد. لذا، ابحث دائمًا عن الزاوية المثيرة والشيقة في قصتك وابدأ بها. اجعل القارئ يشعر بالفضول لمعرفة المزيد من خلال تقديم مفاجآت أو تقلبات غير متوقعة.
هل سمعت بهذه القصة من قبل؟
الجمهور يميل إلى القصص الجديدة والمبتكرة التي لم يسمع بها من قبل. كلما كانت قصتك فريدة وغير مستهلكة، كلما زادت فرص انتشارها. حاول تقديم محتوى يجذب انتباه الناس من خلال طرح موضوعات جديدة أو تقديم زوايا غير تقليدية حول موضوعات مألوفة.
بكم شخص ستؤثر هذه القصة؟
من الصعب التأثير في الجميع. لذلك، من الضروري تحديد جمهورك المستهدف بوضوح. اختر العبارات والوسائط الأكثر تأثيرًا والتي تناسب اهتمامات واحتياجات هذا الجمهور. على سبيل المثال، إذا كان جمهورك من الشباب، استخدم لغة وأسلوب يتماشى مع ثقافتهم وتوجهاتهم. وإذا كنت تستهدف جمهورًا مختصًا في مجال معين، فاستخدم مصطلحات ومواضيع تهمهم بشكل مباشر.
هل القصة يصعب سردها؟
القصص السهلة والبسيطة يمكن للجميع كتابتها، لكن القصص العميقة والمعقدة تحتاج إلى جهد أكبر. هذا النوع من القصص غالبًا ما يكون له تأثير أكبر لأنه يتطلب من الجمهور التفكير والتفاعل بشكل أعمق. لذا، ابحث عن القصص التي تحمل في طياتها معاني ودروس تحتاج إلى تحليل وتأمل، واجعل من سردها تحديًا يجذب الجمهور للتفاعل معها.
هل سيتابع المنافسون قصتك؟
دائما فكر في هذا السؤال، متابعة المنافسين يمكن أن تكون أداة قياس جيدة لمدى تأثير قصتك. إذا وجدت أن المنافسين يبدأون في إنتاج محتوى مشابه لما تقدمه، فهذا مؤشر على أنك مؤثر وأن محتواك ترك بصمة. تابع هذا الأمر بدقة، وحاول دائمًا أن تكون الخطوة الأولى لك.
هل هناك نصائح أخرى تتبعها؟
هذا المحتوى هو جزء من برنامج صناعة المحتوى الرقمي.. تعرف على البرنامج من هنا
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لماذا الالتزام بالنشر اليومي قد يكون مضيعة لوقتك؟
هل الالتزام بنشر المحتوى يعني أنني على الطريق الصحيح؟هذا المقال من وحي نقاش مع صديق في استشارة حول صناعة المحتوى هذا الأسبوع…كتير من صناع المحتوى (أفراد أو مؤسسات) بينشروا باستمرار،لكن هل ده معناه إنه
15/05/2025
كيف تتخلص من "النشر العشوائي" وتبني أول خريطة محتوى فعّالة؟
خليني أشارك معاك هذا المشهد، ممكن تلاقي نفسك فيه:أيام كتير أفتح اللابتوب وأبدأ في كتابة فكرة لمقال جديد مثلا وبعدين أتوقف مش عارف أبدأ منين!أكتب عن إيه؟هل أتكلم عن قصة؟ ولا أشرح معلومة؟ ولا أعرض جزء م
12/05/2025
لماذا محتواك الجيد لا يحقق نتائج جيدة؟
كم مرة نشرت محتوى جيد، تعبت عليه، راجعت كلماته عشرات المرات، ثم شعرت أن العالم مر بجانبه كأنه لا يراه؟أحب أقول لك.. لست وحدك.في مايو 2023، لما بدأت صناعة المحتوى، كنت أفتح اللابتوب بكل حماس، أكتب منشو
08/05/2025