أنشر إيه؟ أنشر إمتى؟ أنشر إزاي؟

أنشر إيه؟ أنشر إمتى؟ أنشر إزاي؟

لو بتدور على إجابة الأسئلة دي، فغالبًا أنت شخص عندك هدف واضح:
إما يكون تأثير.
أو تواجد رقمي قوي.
أو بيْع خدمات.
أو كل الحاجات دي

يعني انت مش بتلعب.
داخل تصنع وجود رقمي حقيقي، وتبني علاقة حقيقية مع جمهورك.
لكن في حاجة دايمًا بتوقفك...

الـ Perfectionism.
العدو الخفي اللي بيخليك تقعد بالساعات تكتب حاجة بسيطة، وتفضل تراجع وتعدّل،
وتأجّل النشر مرة واتنين وعشرة، لحد ما تتعب وتقول: "خلاص… مش هينفع دلوقتي".

والنتيجة؟
غياب.
وانقطاع.
وصوتك – رغم كل اللي تعرفه وتقدر تقدّمه – بيختفي وسط الزحمة.

الحل اللي ممكن أي حد يقوله لك إنك تعمل جدول نشر

لكني النهاردة جاي أقولك إن..

الحل مش في جدول نشر… الحل في الوعي

قبل ما تسأل "أنشر إيه؟"، اسأل نفسك: "أنا بنشر ليه؟"

لأن أكبر فخ ممكن تقع فيه دلوقتي، هو النشر العشوائي.
أو النشر المزاجي.
اللي بيخليك تظهر وتختفي حسب حالتك النفسية، وتفتكر إن ده عادي.

بس الحقيقة؟
النشر المزاجي، كمان، بيبني صورة مزاجية عنك.
والتأثير مابيجيش من ناس بتختفي وتظهر فجأة،
التأثير بييجي من "الحضور المستقر"، حتى لو بسيط.

المعادلة الصحيحة لو عاوز تكون مؤثر:

حدد هدفك من النشر ⬅️ افهم المنصات وأدواتها كويس ⬅️ اعرف وزن كل نوع محتوى بتقدّمه.

يعني إيه "وزن"؟
يعني كل قالب/ نوع من أنواع المحتوى ليه تأثير مختلف، ووظيفة مختلفة، ومجهود مختلف.

ممكن نقسمهم لثلاثة أشكال رئيسية:

  • المحتوى الطويل: مقالات، فيديوهات يوتيوب طويلة، سلاسل بودكاست.
    ده النوع اللي بيبني لك "صورة الخبير".
    اللي بيوضح عمقك، وأسلوب تفكيرك، وبيثبت إن عندك رؤية مش بس معلومات.
  • المحتوى المتوسط: ريلز، بوستات لينكدإن، مقاطع تيك توك تعليمية.
    ده بيخلق استمرارية في الحضور.
    مش لازم يكون عميق، لكن لازم يكون له قيمة واضحة.
  • المحتوى القصير: ستوري، تغريدات، اقتباسات.
    ده محتوى القرب واللحظة.
    اللي بيخلي الناس تحس إنك "قريب"، موجود، بتفكر زيهم وبتتكلم لغتهم.

الخطة الذكية = دمج الأنواع التلاتة

لو عايز خطة محتوى مؤثرة، يبقى لازم تعرف الأول:
إنت عايز الناس تشوفك إزاي؟

خبير؟ عملي؟ قريب؟ ملهم؟ قائد رأي؟
كل صورة من دول، ليها نوع محتوى يخدمها، وليها منصة بتستقبلها أحسن من غيرها.

ابدأ كده:

  1. ارسم الصورة الذهنية اللي عايز جمهورك يشوفك بيها.
  2. حدّد لكل صورة نوع المحتوى اللي بيدعمها.
  3. اختر المنصات المناسبة، وابني عليها خطة نشر متوازنة.

يعني ممكن تشتغل على مقالة واحدة في الشهر (محتوى طويل)،
مع 2-3 ريلز أو بوستات أسبوعيًا (محتوى متوسط)،
وستوريز يومية (محتوى قصير).

بالشكل ده، تبقى موجود باستمرار… من غير ضغط… ومن غير ما تضيع في دوامة الكمال الـ Perfectionism..

لأن اللي بيعطلك مش قلة أفكار…

اللي بيعطلك إنك بتفكر كتير، وتنفّذ قليل.

فبدل ما تضيع وقتك في انتظار اللحظة "المثالية" للنشر…
اصنع نظام يخلي النشر عندك عادة، مش حدث استثنائي.

تحتاج استراتيجية توفر عليك الوقت في التفكير العشوائي بالمحتوى؟

تواصل معي الآن!

التعليقات

لا يوجد أي تعليقات لعرضها.

تسجيل الدخول

مقالات أخرى

ليه 83.9% من العناوين بتفشل في جذب الجمهور؟

ليه 83.9% من العناوين بتفشل في جذب الجمهور؟

عارف إنه عنوان غريب وإحصائية أغرب، وأنا بصراحة مش بحب النوع ده من العناوين!اللي بتبدأ بأرقام وإحصائيات صادمة أو جُمل زي "لن تصدق ما حدث!"… بحس إنها مستهلكة وممكن تكون مضللة في بعض الأحيان.لكن الحقيقة

14/03/2025
خالد فهيم
حتى أنا كنت CEO!

حتى أنا كنت CEO!

في فترة ما كان كل الناس على فيسبوك بيكتبوا جنب أساميهم CEO أو Founder؟كانت موضة وقتها. كل اللي كان عايز يعمل مشروع، كان يعمل لوجو وصفحة على فيسبوك، وخلاص.. مبروك بقى عندك بيزنس!الموضوع ده لسه بيحصل لح

06/03/2025
خالد فهيم
دليلك لتعرف: هل أنت ناجح أم فاشل رقميا؟

دليلك لتعرف: هل أنت ناجح أم فاشل رقميا؟

في نهاية سنة 2024، جات لي رسالة من زميل، مدير لمنصة رقمية، فيها تقرير مفصل عن أداء منصته خلال العام:عدد المشاهدات بالملايين، معدلات التفاعل مرتفعة، وصول المنشورات تضاعف ثلاث مرات، وختم الرسالة بجملة:

27/02/2025
خالد فهيم