هل سبق لك أن شاهدت فيديو لصانع محتوى يطلب منك كتابة تعليق أو كلمة معينة، ووعدك بأنه سيرسل لك ملفًا أو رابطًا بشكل فوري؟ وبالفعل، بمجرد كتابة التعليق، يصلك ما وعدك به؟
هذا هو سر منصة ManyChat، الأداة القوية التي تساعد في إدارة وأتمتة التواصل مع الجمهور بشكل فعّال. في هذا المقال، سأشارك معك كيف يمكن أن تستفيد من هذه الأداة في تعزيز التفاعل مع جمهورك.
تطبيق ManyChat منصة متخصصة في إنشاء وإدارة الشات بوتس (Chatbots)، مصممة لأتمتة عمليات التواصل بشكل سريع وفعال. يستخدمها صناع المحتوى، المؤثرين، والشركات على نطاق واسع لتحسين تجربة المستخدم، أتمتة الردود التلقائية، وزيادة مستوى التفاعل مع الجمهور المستهدف.
كيف استخدمت ManyChat في الرد على التعليقات؟
ساعدني ManyChat في تخصيص ردود تلقائية بناء على كلمات محددة طلبت من الجمهور كتابتها، على سبيل المثال، قمت باستخدام التطبيق للترويج لدليل صناعة المحتوى الرقمي الذي نشرته مؤخرًا. وطلبت من الجمهور كتابة كلمة دليل، وعند كتابة الكلمة في التعليقات على أي منشور أو قصة (Reel) أو إرسالها في رسالة، يُرسل التطبيق له فورًا رابط تحميل الدليل.
الميزة الرئيسية هنا أن رسائلك تصل بنسبة 100٪ للمتابعين، وهذا الرقم غير موجود في أي تطبيق أخر.
نموذج آخر لاستخدام ManyChat في إضافة المشتركين إلى النشرة البريدية
استخدمت ManyChat لإضافة المشتركين إلى النشرة البريدية من خلال طريقتين مختلفتين للأتمتة:
الطريقة الأولى: التفاعل مع القصص (Story):
عندما يقوم المستخدم الذي يرغب بالانضمام للنشرة بالرد على القصة بكلمة محددة مسبقًا (مثل "نشرة").يتلقى بعدها رسالة تطلب منه كتابة بريده الإلكتروني، ويتم إرسال البريد تلقائيًا إلى خدمة إرسال الرسائل البريدية (مثل Mailchimp) ليتم إضافته إلى قائمة النشرة.
الطريقة الثانية: التفاعل مع التعليقات:
يكتب المستخدم كلمة محددة مسبقًا (مثل "نشرة") في التعليقات، ويستلم مباشرة رسالة تحتوي على رابط الانضمام. يمكنك أيضًا متابعة الردود؛ فإذا لم يستجب المستخدم في غضون 24 ساعة، يمكن إرسال رسالة تذكير له للتحقق مما إذا كان ما زال مهتمًا بالانضمام.
كيف يمكن لصناع المحتوى والمؤسسات الاستفادة من التطبيق؟
يمكن لصناع المحتوى، سواء كانوا أفرادًا أو منصات رقمية، الاستفادة بشكل كبير من تطبيق ManyChat لتعزيز التفاعل مع جمهورهم وتحقيق أهدافهم الرقمية.
هذه بعض الأفكار التي يمكن تطبيقها:
- يمكن التواصل مع جميع المعلقين على أي مادة يتم نشرها عبر إرسال رسائل تحتوي أحدث المواد الرقمية وأهمها.
- يتيح التطبيق أيضا برمجة ردود آلية للإجابة على استفسارات الجمهور بشكل فوري.
- كما يمكن تصميم أتمتة خاصة لدعوة المتابعين للاشتراك في المنصات الرقمية الأخرى أو زيارة الموقع الشخصي لصانع المحتوى،
- يمكن أيضا لصناع المحتوى استخدام التطبيق لإحالة الجمهور للاشتراك في النشرة البريدية أو زيارة المدونة الشخصية،
- يمكن أيضا، تصنيف الجمهور بناءً على تفاعلهم وردودهم، مما يسمح بإعادة التواصل مع الفئات المهتمة بشكل أكثر فاعلية وكفاءة.
في النهاية
هذه النصائح هي نتاج تجربة شخصية في استخدام التطبيق، تذكر دائما أن المعلومات متاحة في كل وقت لكن ما يصنع الفارق هو تحويلها من كلام نظري إلى تطبيق عملي،
عندما تبدأ في تصميم تجربتك الخاصة، أنا متأكد أنك ستحقق نتائج أفضل من المكتوبة في هذا المقال، لأنك ستصممها وفقا لاحتياجك أنت وليس وفقا لما قرأته أو سمعته.
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

لماذا الالتزام بالنشر اليومي قد يكون مضيعة لوقتك؟
هل الالتزام بنشر المحتوى يعني أنني على الطريق الصحيح؟هذا المقال من وحي نقاش مع صديق في استشارة حول صناعة المحتوى هذا الأسبوع…كتير من صناع المحتوى (أفراد أو مؤسسات) بينشروا باستمرار،لكن هل ده معناه إنه
15/05/2025
كيف تتخلص من "النشر العشوائي" وتبني أول خريطة محتوى فعّالة؟
خليني أشارك معاك هذا المشهد، ممكن تلاقي نفسك فيه:أيام كتير أفتح اللابتوب وأبدأ في كتابة فكرة لمقال جديد مثلا وبعدين أتوقف مش عارف أبدأ منين!أكتب عن إيه؟هل أتكلم عن قصة؟ ولا أشرح معلومة؟ ولا أعرض جزء م
12/05/2025
لماذا محتواك الجيد لا يحقق نتائج جيدة؟
كم مرة نشرت محتوى جيد، تعبت عليه، راجعت كلماته عشرات المرات، ثم شعرت أن العالم مر بجانبه كأنه لا يراه؟أحب أقول لك.. لست وحدك.في مايو 2023، لما بدأت صناعة المحتوى، كنت أفتح اللابتوب بكل حماس، أكتب منشو
08/05/2025