عندما تعمل بمفردك، تكون المسؤوليات مضاعفة. في نموذج العمل الخاص بي، أنا المدير، وصانع المحتوى، والناشر، والمصمم، ومسؤول التواصل، ومدير التسويق، والمنسق.. تقريبا أقوم بكل المهام.
في المقالات السابقة، ناقشت كيفية التحول من العمل المكتبي إلى العمل المرن، مرورًا بتحديات هذا التحول والحلول الممكنة. ولكن السؤال الكبير الآن هو:
من يساعدني في كل هذا؟ وكم أدفع لهم؟
مع الممارسة تفهم أن بعض المهام يجب أن تؤديها بنفسك، لكن البعض الآخر يستنفذ طاقتك ووقتك بلا داعي لتواجدك الفعلي.
على سبيل المثال:
في أحد المرات أطلقت برنامجًا تدريبيًا أونلاين حضوريًا وليس مسجلًا، أعلنت عنه في حسابي على إنستجرام. كان طلبي من المهتمين بسيطًا جدًا: اكتب كلمة "محتوى" وسأرسل لك التفاصيل.
النتيجة: عشرات الرسائل تحتاج إلى التواصل والمتابعة ومتابعة المتابعة، ويجب أن تسجل بيانات كل شخص وتتابع معه الرد على استفساراته، وآلية الدفع إذا قرر الانضمام.
الموضوع يبدو بسيطًا من الخارج لكن تفاصيله الداخلية لا تنتهي. النتيجة: استنزاف تام للوقت على مدار أسبوعين.
الآن، عندما أعلنت عن دورة (كتابة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي)، كان المطلوب مني فقط هو العمل لمدة نصف ساعة لأتمتة العمليات. عندما يسجل شخص اهتمامه بالدورة، ماذا سيحدث؟ يدخل مباشرة في نظام:
- يصله إيميل بالتفاصيل وينضم إلى القائمة البريدية.
- أو عندما يكتب كلمة (دورة)، تصله رسالة مباشرة بالتفاصيل.
- بعد يوم، يصله تذكير جديد تلقائي.
- وعندما يشتري الدورة، تصله التفاصيل وآلية الوصول إلى المحتوى.. وهكذا.
إذا تطلب الأمر، أبرمج حوارًا كاملاً معه عن طريق الأتمتة، فيه كل الإجابات التي قد يحتاجها حول الموضوع. كل هذه الإجراءات تتم دون أي تدخل مباشر مني،
فقط أستمتع بإشعارات المشتركين الجدد.
هنا تجد شرحًا مفصلًا لطريقة أتمتة التواصل مع الجمهور المستهدف.
حسنًا، ما هي أهم الأدوات التي تساعدني في هذه العملية؟
الآن دورك.. شاركني أداة واحدة لا يمكنك الاستغناء عنها في عملك الرقمي؟
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخول